عالم القهوة ملىء بالأسرار و قصص النجاح لكل مجتهد فى مجالات القهوة المختلفة و اليوم نتحدث عن أكبر علامة تجارية و صانعها فى أستراليا و الذى تحدى كل العلامات التجارية فى العالم و تغلب عليها و هو
فيليب دى بيلا
فى عام 2002 كان فيليب يشتغل مع عمه و كانت أستراليا و مازالت سوق منافسه قوية فى تجارة القهوة و خاصة من قبل الأستراليين الإيطاليين و هم من يطلق عليهم ووجز و كان فيليب لديه الكثير من التحفظات على إدارة عمه للعمل ففكر فيليب فى ترك العمل مع عمه و بناء علامه تجارية منفصله له و بالفعل فى مدينة برسبل قام فيليب بمبلغ 5000 دولار بفتح مكان بسيط لبيع القهوة المختصة و كان يبيع حبوب البن فقط و حيث انه كان لايملك ثمن محمصة القهوة فكان يقوم بتأجير محمصة قهوة لأحدى الشركات مساءا منهم لتحميص قهوته و بالطريقة دى قلل تكاليف التصنيع و لكن فى حال دخوله السوق وجد منافسه قوية و فكر أنه لن يتم قبوله بالسوق ببساطة و خاصة أن الإيطاليين مسيطرون على سوق القهوة بشركات عملاقة و لكن فيليب لم ييأس و لم يذكر لنفسه انه لن يقدر على المنافسة و لكن بالفعل قام بالتفكير أن من سوف يهتم بمنتج القهوة و بالأسعار الرخيصة و خاصة أن تكلفته قليلة و بالفعل وصل أن الوحيد الذى يهتم بذلك هى القهاوى الصغيرة فركز مع صغار العملاء و عمل أقوى عروض للقهوة بهدايا تسويقية على حبوب القهوة و بالفعل بدأت القهاوى بالتعامل معه
للأسباب التالية
1- سعر رخيص
2- جودة عالية نفس جودة الشركات الكبيرة
3- عروض تسويقية و هدايا
و القهاوى الصغيره لها حجم أعمال صغير و بالتالى لها هامش ربح صغير فهى فى إحتياج لمزيد من العروض التسويقية فقام بزيادة العروض التسويقية فزاد هامش الربح لهم و بالتالى زادت مسحوباتهم من القهوة بالإضافة إلا أن آخر العروض التسويقية كانت إعطاء سكر مجانى على القهوة عليه العلامه التجارية لفيليب دى بيلا و كان هدفه من السكر المجانى نشر العلامه التجارية و بالتالى رسخ العلامة التجارية لدى صغار التجار و بدأ فى إختراق مجمع الشيرمسايد وشركات القهوة المتوسطة و كان يملك فى هذا المجمع أحد المصريين الأستراليين و كان يشترى 50 كيلو أسبوعيا من فيليب و اتفق مع المصرى على أن يوقع معه عقد سنوى بأخذ القهوة من فيليب فقط مقابل ماكينة قهوة مجانيه و هى غالية الثمن و بالتالى سيطر على الشركات المتوسطة و بدأ بمنطقة كويزلاند و التى بها كانت أكبر منطقة للمنافسة هى فيكتوريا و لكن الإيطاليين أقوياء فى هذه المنطقة و بالتالى فكر بذكاؤه و بالتالى بدأ بكويزلاند و سيطر على المناطق البعيدة ثم قام بالسيطرة على فكتوريا و ذهب للصين و لكنه فشل هناك و لكن نجح فى الهند
و بالتالى أصبحت علامته التجارية ب90 مليون دولار من 5000 فقط فى عام 2013
و الدروس المستفادة من هذا كثيرة
و هى أن المثابرة و التفكير السليم هو طريق النجاح
أنه لا يوجد مستحيل فالصغير يكبر
المحافظة على القمة أصعب من النجاح
لا تيأس و كنت أنت دائما المؤثر فى النجاح
الدراسة الشاملة و الحفاظ على الجودة من أسرار النجاح
تعليقات
إرسال تعليق