إيه القهوة اللى تشربها و انت سائق السيارةعلشان متنامش

  إذا كنت تشعر بالنعاس أثناء القيادة وتفضل الاسترخاء لفترة قصيرة، فقد يكون من الأفضل أن تأخذ قسطًا من الراحة وتنام لبضع دقائق. قد تساعد قسط من النوم القصيرة على تجديد الطاقة وتحسين اليقظة بشكل فعال. أما بالنسبة لشرب القهوة، فمن المهم أن تأخذ في الاعتبار وقت تناولها وكميتها. إذا كنت تخطط للنوم بعد فترة قصيرة، فقد لا يكون من الأفضل شرب قهوة إسبرسو بسبب محتواها العالي من الكافيين والذي قد يؤثر على جودة نومك. بدلاً من ذلك، يمكنك شرب قهوة تركية التي تحتوي على كمية من الكافيين أقل بكثير من الإسبرسو. يُعتقد أن القهوة التركية تحتوي على نسبة أقل من الكافيين بسبب طريقة تحضيرها والتي تتضمن طهي حبوب البن في الماء. لكن، من الأفضل أن تتجنب شرب القهوة قبل النوم بفترة طويلة، حيث يمكن أن يؤثر الكافيين على نومك ويسبب الأرق. ولا تنسى أن تتخذ إجراءات السلامة عند الشعور بالنعاس أثناء القيادة، مثل التوقف في مكان آمن والراحة لبضع دقائق قبل الاستمرار في القيادة.

من رأس مال 5000 دولار إلى 90 مليون دولار أرباح

 عالم القهوة ملىء بالأسرار و قصص النجاح لكل مجتهد فى مجالات القهوة المختلفة و اليوم نتحدث عن أكبر علامة تجارية و صانعها فى أستراليا و الذى تحدى كل العلامات التجارية فى العالم و تغلب عليها و هو


 

فيليب دى بيلا 



فى عام 2002 كان فيليب يشتغل مع عمه و كانت أستراليا و مازالت سوق منافسه قوية فى تجارة القهوة و خاصة من قبل الأستراليين الإيطاليين و هم من يطلق عليهم ووجز و كان فيليب لديه الكثير من التحفظات على إدارة عمه للعمل ففكر فيليب فى ترك العمل مع عمه و بناء علامه تجارية منفصله له و بالفعل فى مدينة برسبل قام فيليب بمبلغ 5000 دولار بفتح مكان بسيط لبيع القهوة المختصة و كان يبيع حبوب البن فقط و حيث انه كان لايملك ثمن محمصة القهوة فكان يقوم بتأجير محمصة قهوة لأحدى الشركات مساءا منهم لتحميص قهوته و بالطريقة دى قلل تكاليف التصنيع و لكن فى حال دخوله السوق وجد منافسه قوية و فكر أنه لن يتم قبوله بالسوق ببساطة  و خاصة أن الإيطاليين مسيطرون على سوق القهوة بشركات عملاقة و لكن فيليب لم ييأس و لم يذكر لنفسه انه لن يقدر على المنافسة و لكن بالفعل قام بالتفكير أن من سوف يهتم بمنتج القهوة و بالأسعار الرخيصة و خاصة أن تكلفته قليلة و بالفعل وصل أن الوحيد الذى يهتم بذلك هى القهاوى الصغيرة فركز مع صغار العملاء و عمل أقوى عروض للقهوة بهدايا تسويقية على حبوب القهوة و بالفعل بدأت القهاوى بالتعامل معه 

للأسباب التالية 

1- سعر رخيص 

2- جودة عالية نفس جودة الشركات الكبيرة 

3- عروض تسويقية و هدايا 

و القهاوى الصغيره لها حجم أعمال صغير و بالتالى لها هامش ربح صغير فهى فى إحتياج لمزيد من العروض التسويقية فقام بزيادة العروض التسويقية فزاد هامش الربح لهم و بالتالى زادت مسحوباتهم من القهوة بالإضافة إلا أن آخر العروض التسويقية كانت إعطاء سكر مجانى على القهوة عليه العلامه التجارية لفيليب دى بيلا و كان هدفه من السكر المجانى نشر العلامه التجارية و بالتالى رسخ العلامة التجارية لدى صغار التجار و بدأ فى إختراق مجمع الشيرمسايد وشركات القهوة المتوسطة و كان يملك فى هذا المجمع أحد المصريين الأستراليين و كان يشترى 50 كيلو أسبوعيا من فيليب و اتفق مع المصرى على أن يوقع معه عقد سنوى بأخذ القهوة من فيليب فقط مقابل ماكينة قهوة مجانيه و هى غالية الثمن و بالتالى سيطر على الشركات المتوسطة و بدأ بمنطقة كويزلاند و التى بها  كانت أكبر منطقة للمنافسة هى فيكتوريا و لكن الإيطاليين أقوياء فى هذه المنطقة و بالتالى فكر بذكاؤه و بالتالى بدأ بكويزلاند و سيطر على المناطق البعيدة ثم قام بالسيطرة على فكتوريا و ذهب للصين و لكنه فشل هناك و لكن نجح فى الهند 

و بالتالى أصبحت علامته التجارية ب90 مليون دولار من 5000 فقط فى عام 2013 

و الدروس المستفادة من هذا كثيرة 

و هى أن المثابرة و التفكير السليم هو طريق النجاح 

أنه لا يوجد مستحيل فالصغير يكبر 

المحافظة على القمة أصعب من النجاح 

لا تيأس و كنت أنت دائما المؤثر فى النجاح 

الدراسة الشاملة و الحفاظ على الجودة من أسرار النجاح 

تعليقات