القهوة فى أوكرانيا

القهوة هى الشراب الوطنى المفضل لدى الأوكرانيين و لقد جاء النمساويون بالقهوة السوداء إلى أوكرانيا و ذلك فى نهاية القرن الثامن عشر عند الحدود الغربية و تحديدا فى مدينة لفيف و تسمى أم المقاهى و فيها عبق القهوة 

و عند وصول القهوة لمدينة ليفوف كان يشربها الأثرياء فقط و بدأت تنتشر القهوة أكثر بعد قيام أصحاب المقاهى بعمل حفلات و رقصات فى المقاهى مع فنجان القهوة و أصبحت جلسات الشعر و القصص مرتبطة بالقهوة 

و يوجد فى هذه المدينه متحف القهوة و هو من المزارات المهمه فى المدينة و المتحف صغير و لكنه مقسم لأربعة أقسام 

القسم الأول : محل لبيع القهوة و يتم عرض كل انواع القهوة به بكل ألوانها و درجات تحميصها و طحنها 

القسم الثانى : مرتبط بالقسم الأول بممر لدخول منجم القهوة و الذى كان يستخدم سابقا لتخزين القهوة وشكله مثل مناجم الفحم و يتم نقل القهوة منه بطريقة النقل فى المناجم  و يوجد به القهوة المعبأة و فناجين القهوة و مطاحن القهوة الصغيرة الممكن إستعمالها فى المنزل و صور و قطع و أوانى منزليه مصنوعه يدويا 

القسم الثالث : و فى هذا القسم يوجد مقهى هادىء يطل على شوارع المدينة و هو مقهى بسيط و لكن يتمتع فيه الزائر بالإستراحة و قراءة الصحف و الكتب مع فنجان القهوة و به كل أنواع القهوة من أنحاء العالم و يستمتوعوا بالموسيقى مع القهوة 

القسم الرابع :  و يوجد به المحمصة الكبرى و التى يتم التحميص فيها لكل أنواع القهوة


و من الحكم و الأقوال المأثورة عن القهوة أن

شرب القهوة يعنى التفكير فى الحياة بشكل صحيح فالقهوة يجب أن تكون سوداء كالليل و حلوة كالخطيئة وساخنة كالحب و قوية كالصداقة