مشروب يخلى شكل جسمك و لا أروع

  قشر القهوة هو الغلاف الخارجي الذي يغلف حبوب البن والذي يتم فصله عن الحبوب أثناء عملية التحميص. يُعتبر قشر القهوة منتجاً طبيعياً وغنياً بالمواد المغذية والمركبات النشطة بيولوجياً. فوائد قشر القهوة للسيدات: تحسين الهضم : يحتوي قشر القهوة على ألياف تساعد في تحسين عملية الهضم وتخفيف مشاكل المعدة مثل الانتفاخ والإمساك. تنظيم الوزن : يُعتقد أن قشر القهوة يمكن أن يساعد في تعزيز عملية الأيض وزيادة حرق الدهون، مما يساهم في إدارة الوزن بشكل أفضل. تنقية الجسم من السموم : يحتوي على مضادات أكسدة تساعد في تنظيف الجسم من السموم والشوائب. تقليل الالتهابات : يمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات بفضل خصائصه المضادة للالتهابات. تحسين صحة الجلد : يُعتقد أن قشر القهوة يساعد في تحسين مظهر الجلد وجعله أكثر نضارة وإشراقًا. دعم صحة القلب : يحتوي على مركبات تساعد في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية. طريقة تحضير مشروب قشر القهوة: المكونات : 2-3 ملاعق كبيرة من قشر القهوة ماء عسل أو قرفة (اختياري) الطريقة : يُغلى الماء في إناء. يُضاف قشر القهوة إلى الماء المغلي. يُترك ليغلي لمدة 5-10 دقائق. يُصفى المشروب ويُضاف...

تاريخ القهوة التركية


بداية إنتشار حبات القهوة كان من اليمن عندما كان أوزديمير باشا والى اليمن فى وقت خلافة السلطان سليمان القانونى و الذى قام بإرسال القهوة إلى البلاط السلطانى الذى ولع بها و إستحث لها منصب جديد و هو معد القهوة من شدة ولع السلطان و أسرته و حاشيته و ذلك سنة 1540 ثم وبدأت بعد ذلك بالانتشار في الأوساط الاجتماعية، بعد أن قامت امرأة شامية تدعى شمس، ورجل حلبي يدعى حكم، بتأسيس أول مقهى للقهوة التركية فى إسطنبول فى نصف القرن الخامس عشر و إنتشرت أكثر فتم عمل جمعية للقهوة و سمى رئيس الجمعية حينها قهوجى باشا و كانت المقاهى يتردد عليها الأعيان و المثقفون و الوزراء حتى وصل عدد المقاهى فى الأراضى العثمانية إلى 600 مقهى


فى عهد السلطان مراد الثالث ثم إنتشرت القهوة من تركيا لأوروبا و ذلك فيما روى أنه إما عن طريق التجار المسلمين و ميناء البندقية أو عن طريق حصار الأتراك لمدينة فيينا فى عهد القائد العثماني، مصطفى باشا المرزيفوني، عندما حاصر مدينة فيينا النمساوية بجيشه في أواخر القرن السادس عشر، وكان واثقاً من فتح العاصمة النمساوية آنذاك؛ فأخذ معه أكياس من القهوة ليشربها خلال احتفالات النصر.
و لكن تمت هزيمة مصطفى باشا و انسحب و ترك عتاد جيشه ومعداته، ومن بينها أكياس القهوة، فأحرق الجيش النمساوي أكياس القهوة  لجهلهم بما تحتويه الأكياس؛ فانتشرت رائحتها التي عمت المنطقة كلها، فشممها ضابط نمساوي كان قد زار إسطنبول من قبل فعرفها، وعرَّف أهل فيينا بها.

تعليقات